أسيرُ الهوى....دريد رزق
أسيرُ الهوى
أَأُقيمُ ما بيني وبينكِ سورا
وأنا الذي للحبِّ مدَّ جُسورا ؟؟
فإذا نسيتِ تصَفَّحي بقصائدي
واستنشِقي منها الغرامَ عبيرا
لكِ أنْ تنالي العِتْقَ مِنْ حبِّي ولي
أنا أنْ أظلَّ إلى المماتِ أسيرا
حرِّيَّةٌ أسري ٠٠ وسِجني جنَّةٌ
أفأبتغي مِنْ جنَّتي التَّحريرا ؟؟
لو لم أُحِبَّكِ لم يكُنْ شِعري بذا
كِرَةِ الزَّمانِ ليومِنا محفورا
إلهامُه طَرْفٌ لَيَعجَزُ عنه دا
فِنشي إذا ما حاولَ التَّصويرا
إيحاؤُه عِشقٌ تمكَّنَ مِنْ مُقا
وَمَتي كما لو خُدِّرَت تخديرا
تعبيرُه يتجاوزُ المألوفَ في
شِعرِ الغرامِ ويُسكِرُ التَّعبيرا
شِعرٌ خُرافيُّ الهوى مُتفرِّدٌ
لا يقبلُ التَّقليدَ والتَّزويرا
ولذا سنُبقيه جوادًا مُسرَجًا
إنْ ندْعُه لا يعرِفِ التَّأخيرا
حتَّى نُصدِّرَ للملايينِ الهوى
تِلوَ الهوى ونواصِلَ التَّصديرا
هيَّا نُحلِّقْ بالغرامِ كعهدِنا
حتَّى يضوعَ الشِّعرُ منه عطورا
عودي بربِّكِ فالهوى أنفاسُنا
أفتقتضي أنفاسُنا التَّفكيرا ؟؟
التعليقات على الموضوع