الأديبة الشاعرة لميس حبيب...دعني أقاوم
دعني أقاوم
الاخطار ..الذعر ..
حر آب ..
وبرد كانون ..
دفئا بما آلت له المشاعر
وما نزف
من تلك الخلجان
دعني ..
ألعن جرأة المطر
وما باح به الشعر
فتلك أنساغ تستغيث
لا تعرف للحاء طريق
دعني أتساءل عن شعري
ولون عينيّ
وقياس خصري
فهل أنا جميلة ؟
أم أنك ستقول لا أدري ؟
ألا ترى تلك القبتين وما دونهما
يرتجفان حين تلامسهما في غفلة
كأنهما يغتسلان تحت صراخ القمر
فما ذنبي أنا ..
ولِمَ العتاب تهكما
تلك أقدار لا ترى
أن شاء قدري أم تبرء
فيا ترى هل من الممكن أنت تكون بطلي
فقد خبأتك في صدري
وخبأت لك في ثغري ما شاء من حب وقُبل
فهل ستأتي راكبا أم راجلا ..
أتذكر تلك الفرس المحجلة الأقدام
المكحلة العينين
خذني على ظهرها
لجزيرة لا تسع غير أثنين ..
أنا وأنت وعشقا لا ينتهي
تعال ..
كسر معتقلاتي
هربني من باستيل لوعتي
فأنا منذُ ما شاءت من سنين
أمد حبال أشواقي ولهفتي
من نوافذ أحلامي
أترغب أن أجعل من جدائلي حبلا تتسلق عليه لتصل نافذة لهفتي
فدعي أقاوم ما أشاء من
رياحا ..
عواصفا ..
أمطارا تصل بنا لحد الهذيان
فها أنا في انتظارك
فلا تتأخر
التعليقات على الموضوع