نجاة بشارة...إني التي أمتدُّ مورِقَةً إلى
إني التي أمتدُّ مورِقَةً إلى
إني التي أمتدُّ مورِقَةً إلى
كلِّ الحروفِ بِلَونِها الشفّافِ
حوريةً كالضوءِ أغدو لحظةً
ما تُبتُ..كيفَ أتوبُ...صرتَ سلافيْ
بحضارةِ اليسمينِ بالعطرِ الذي
ينداحُ من ثغري ومن أوصافيْ
خُذْ ما تشا..إن الغرامَ ألذُّهُ
ما تقشعِرُّ بهِ هنا أطرافيْ
خُذنيْ حبيبي...فالنساءُ يَغَرّنَ من
وهجيْ ومن سِحريْ ومن أصدافيْ
يا أجملَ الشعراءِ أمطِرْ داخلي
واروِ الظما...كي أستعيد ضفافيْ
لو جئتني ليلاً غدوتُ كنجمةٍ
ونسيتُ طيني مثلما أعرافيْ
شفتاكَ تغرفُ من دمي يا ويلتي
حتى استباحتْ خافقي وشغافيْ
يا أنتَ..يا ألقَ القصيدةِ سِرّها
هلّا تحققَ في الهوى إنصافيْ ؟
التعليقات على الموضوع