شِعْري تَكَسَّرَ في نَواكِ الدّامي...أدهم النمريني.
شِعْري تَكَسَّرَ في نَواكِ الدّامي
شِعْري تَكَسَّرَ في نَواكِ الدّامي
وهَوَتْ حروفي من رؤى الأقلامِ
ما ظلَّ زادٌ يستعينُ به الهوى
فَـذَوَى بصَفْعِ الجوعِ قلبُ غَرامي
؛اللا تَلاقي؛ يَسْتَبـِدُّ ظَلامُهُ
وتَلَحَّفَتْ بـِسَوادِهِ آلامي
كُسِفَتْ شُموسُكِ فـي سَمــاءِ قصائدي
وَيَشيْبُ في ظَلمائِها إلهـامي
لمّا اعْتَلى عَتَبُ القَصيدِ مَطالِعي
سَقَطَ الرَّجاءُ بــِنَكْسَةِ الأحلامِ
عافَتْ دَواتي كلَّ ياءٍ للنِّدا
لمَّا تَفَرَّدَ في اليراعِ هيامي
حُبْلى القوافي، لو تَرومُ ولادَةً
مَيْتًا ستجهضُ من لَظـى الأرحامِ
ثَدْيُ التّمَنّي لا يَدُرُّ حَلاوَةً
إلا بمُـرٍّ من شقوقِ سَقامي
وحدي بقيتُ، فلا مكانَ يَضُمّني
ويَمَلّني رغمَ الهدوءِ زحامي
لم يبقَ شيءٌ كي يَلُمَّ إيابَنا
إلا وفاءٌ لا يَمَلُّ عِظامي
التعليقات على الموضوع