ماجدة ندا**الضادُ بنتُ الكبرياء **
الضادُ بنتُ الكبرياءِ تعامدتْ
كالشمسِ في كبدِ السماءِ وتَلمَعُ
كلُّ اللغاتِ تغار من عربيَّةٍ
وصفيرِ صوتِ بلابلٍ تتضرّعُ
والضادُ دارتْ في مدارات الهدى
منها مجراتُ الرضا تتفرّعُ
بين اللغاتِ حروفها موهوبةٌ
بالسحرِ في التبيانِ منهُ تشبّعوا
وبديعةٌ وحروفها ضوئيّةٌ
فيها المعاني السامياتُ الأروعُ
وسما البلاغةِ ملكها وغيومها
تسقِي الفصاحةَ في اللسانِ وتزرعُ
قرآننا بالضادِ كانَ نزوله
أسمى اللغاتِ فما البدائلُ تنفعُ
قدْ أودعَ القرآنَ من أسرارِهَا
ربّي الذي فَرَقَ الكتابَ ويجمعُ
يا قارئَ القرآن عمتَ منعمًا
فَجْرُ البيانِ منَ الحقائقِ يسطعُ
تسري من القرآن فينا روعةٌ
للعارفينَ هوَ الشرابُ الأمتعُ
شعراؤنا للضادِ كانوا منْعَةً
منْ حظّهمْ هذا المقامُ الأَرفَعُ
هي عشقنا والروح في أبداننا
أحبارنا من حسنها لا تشبعُ
نبني لها في الشعرِ أجملَ منزلٍ
أبهى المنازل بالبلاغةِ تُرفَعُ
والمجدُ للصحبِ الكرامُ لطالما
حول الرسولِ على البيانِ ترعرعُوا
صلوا عليه وسلموا كي تسلموا
والضادُ في حرمِ المهابةِ تخشعُ
يا أمةُ الإسلامِ أنتِ ملاذنا
لكِ وحدةُ الضادِ المهيبةِ مجمَعُ
وعقيدةُ الشعراءِ يسقيها الهدى
من ضَادِنا من كلِّ حرفٍ منبعُ
وحروفها كالنور تسري نحونا
وتزيلُ غصّةَ شاعرٍ يتوجعُ
خسرَ الرهانَ على العروبةِ كلُّهم
منْ ذا الذي عن ضادنا يترفَّعُ
شرفُ العروبةِ في الكتابِ وسنَّةٍ
كيفَ السيادة دونهمْ نتربعُ
عربيّةٌ حتى النخاعِ بلادنا
وقويّةٌ أمنَ الغزاةِ ستجزعُ
فغدًا سيفنى باطلٌ في جولةِ
والظلم في أرضِ العروبة يصرعُ
ضادُ العروبةِ في الحروبِ سيوفنا
أنيابُ ظلمٍ من حذورٍ تقلعُ
نحو الحقيقةِ لا يطولُ وصولها
فاقت براقَ الروحِ لو تتطلّعُ
وسرتْ بنَا مثل الدعاة بخفةٍ
نحوَ المعالي العادياتِ وأسرعُ
ضادي معلّمتي ومدرستي هنا
هيَ جنّتي وهيَ الفضاءُ الأوسعُ
مازلتُ طفلَ الضادِ أحبو حولها
لم تفطَمِ الضادُ الرضيعَ وتمنَعُ
وكأنّها كلُّ العوالمِ كلّها
ولهَا التواريخُ المجيدةُ ترجعُ
ولضادنا كلُّ السنينِ توابعٌ
وفصولُها منْ سحرِها تتنوّعُ
سبحانَ منْ وهبَ اللسانَ ممالكًا
والضادُ فوقَ عروشها تتربعُ
هيَ ضادُنا فخرُ اللسانِ وعزُّه
منْ ذَا الذِي عنْ نطقِها يتورّعُ
هذا الذي أبقى حنيني والهوى
علمًا على الأشعار دومًا يُرفعُ
ما دمتِ سيّدةَ اللغاتِ مليكةً
لا تتركي شعرَ الهدى يتقوقعُ
هو شعرنا العربيُّّ متنٌ للهدى
فيهِ الشهامةُ والكرامةُ تصنعُ
وقصائدٌ فيها بيانٌ مبحرٌ
مثلُ المجاهدِ صامدٌ لا يركعُ
وله الخلودُ قصيدنا وحروفنا
مثلُ البلابلِ بالحقائقِ تصدعُ
الضادُ بنتُ الكبرياءِ تعامدتْ
كالشمسِ في كبدِ السماءِ وتَلمَعُ
كلُّ اللغاتِ تغار من عربيَّةٍ
وصفيرِ صوتِ بلابلٍ تتضرّعُ
والضادُ دارتْ في مدارات الهدى
منها مجراتُ الرضا تتفرّعُ
بين اللغاتِ حروفها موهوبةٌ
بالسحرِ في التبيانِ منهُ تشبّعوا
وبديعةٌ وحروفها ضوئيّةٌ
فيها المعاني السامياتُ الأروعُ
وسما البلاغةِ ملكها وغيومها
تسقِي الفصاحةَ في اللسانِ وتزرعُ
قرآننا بالضادِ كانَ نزوله
أسمى اللغاتِ فما البدائلُ تنفعُ
قدْ أودعَ القرآنَ من أسرارِهَا
ربّي الذي فَرَقَ الكتابَ ويجمعُ
يا قارئَ القرآن عمتَ منعمًا
فَجْرُ البيانِ منَ الحقائقِ يسطعُ
تسري من القرآن فينا روعةٌ
للعارفينَ هوَ الشرابُ الأمتعُ
شعراؤنا للضادِ كانوا منْعَةً
منْ حظّهمْ هذا المقامُ الأَرفَعُ
هي عشقنا والروح في أبداننا
أحبارنا من حسنها لا تشبعُ
نبني لها في الشعرِ أجملَ منزلٍ
أبهى المنازل بالبلاغةِ تُرفَعُ
والمجدُ للصحبِ الكرامُ لطالما
حول الرسولِ على البيانِ ترعرعُوا
صلوا عليه وسلموا كي تسلموا
والضادُ في حرمِ المهابةِ تخشعُ
يا أمةُ الإسلامِ أنتِ ملاذنا
لكِ وحدةُ الضادِ المهيبةِ مجمَعُ
وعقيدةُ الشعراءِ يسقيها الهدى
من ضَادِنا من كلِّ حرفٍ منبعُ
وحروفها كالنور تسري نحونا
وتزيلُ غصّةَ شاعرٍ يتوجعُ
خسرَ الرهانَ على العروبةِ كلُّهم
منْ ذا الذي عن ضادنا يترفَّعُ
شرفُ العروبةِ في الكتابِ وسنَّةٍ
كيفَ السيادة دونهمْ نتربعُ
عربيّةٌ حتى النخاعِ بلادنا
وقويّةٌ أمنَ الغزاةِ ستجزعُ
فغدًا سيفنى باطلٌ في جولةِ
والظلم في أرضِ العروبة يصرعُ
ضادُ العروبةِ في الحروبِ سيوفنا
أنيابُ ظلمٍ من حذورٍ تقلعُ
نحو الحقيقةِ لا يطولُ وصولها
فاقت براقَ الروحِ لو تتطلّعُ
وسرتْ بنَا مثل الدعاة بخفةٍ
نحوَ المعالي العادياتِ وأسرعُ
ضادي معلّمتي ومدرستي هنا
هيَ جنّتي وهيَ الفضاءُ الأوسعُ
مازلتُ طفلَ الضادِ أحبو حولها
لم تفطَمِ الضادُ الرضيعَ وتمنَعُ
وكأنّها كلُّ العوالمِ كلّها
ولهَا التواريخُ المجيدةُ ترجعُ
ولضادنا كلُّ السنينِ توابعٌ
وفصولُها منْ سحرِها تتنوّعُ
سبحانَ منْ وهبَ اللسانَ ممالكًا
والضادُ فوقَ عروشها تتربعُ
هيَ ضادُنا فخرُ اللسانِ وعزُّه
منْ ذَا الذِي عنْ نطقِها يتورّعُ
هذا الذي أبقى حنيني والهوى
علمًا على الأشعار دومًا يُرفعُ
ما دمتِ سيّدةَ اللغاتِ مليكةً
لا تتركي شعرَ الهدى يتقوقعُ
هو شعرنا العربيُّّ متنٌ للهدى
فيهِ الشهامةُ والكرامةُ تصنعُ
وقصائدٌ فيها بيانٌ مبحرٌ
مثلُ المجاهدِ صامدٌ لا يركعُ
وله الخلودُ قصيدنا وحروفنا
مثلُ البلابلِ بالحقائقِ تصدعُ
التعليقات على الموضوع