مثنى ابراهيم دهام**طال ليـلي **

 فاسفقعتقع

مثنى ابراهيم دهام,طال ليلي

طال ليـلي


طال ليـلي والليـالي تـطـولٌ
ما دعاني في هواها رحـيـلُ
..
أومضتْ بيضُ الأماني وغابت
في ضباب الذكريات العـقـولُ
..
هل ستُـشفي لوعتي مقلتاها ؟
هل سيُـدنـيني إليها وصولُ ؟
..
ما لـقـلبي كلما ناح شجـواً ؟
أجهشت تبكي نداها حقولُ
..
واستـفاقت من ركام البـقـايا
مثل أسراب الحنين الفصولُ
..
طيفُ أمسٍ خلف إيماض حلمٍ
يـتـراءى كـلّـما مـرّ جـيـلُ
..
كـلّـما حـلّـق روحٌ وفـاضت
في فضاءات الصحارى سيولُ
..
عاشـقٌ يـرقى به عـنـفـوانٌ
مذ تـعالى في مداه الـنـخـيـلُ
..
يـتسامى شاهـقـاً حيـن يعـلـو
ليس في أمر الهوى مستحيلُ
..
كـلّـما أطلـق أرتـالَ شعــرٍ
في مياديـن الحيـاة يـصولُ
..
غالباً بالحرف جيش المنايا
راكباً موج المديـد يـقـولُ :
..
فاعلاتـن فاعلـن فاعلاتـن
فاعلاتـن فاعلاتـن فـعـولُ
..

مثنى ابراهيم دهام

ليست هناك تعليقات