وعينيك....مصطفى ضية،تونس

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

وعينيك....مصطفى ضية،تونس

 

مصطفى ضية،تونس


وعينيك

أعطيك قلبي وأشعاري عسى
عيناك بالعطف واللحن والهوى
تستقطباني اذا ما الليل ظلما قسا
بالهجر والحزن مات القلب في جسدي
رحماك رفقا بقلب عاش في بلدي
بين الجوى والكرى طعما بيد الاسى
ولما هم بالسفر ارخى الضنى
فجرا عليه سدول الردى
مرسى هو القلب للاتراح والمحن
ما دامت الحرب والنيران تشتعل
والعدل،لا عدل إلا الموت في زمني
والحر في منطق القانون والسنن
عبد لطاغية يقتات من دمه
والقبد والشوك والاسلاك في يده
لكنه الوطن المسكون بالشجن
فالويل لليل والاسلاك من غده
لما يثور على الأطلال والدمن.!
من اين يعبر مشتاق الى الوطن
في الليل والليل بالأسلاك سيجني
الآن ضيعت دربي في وغى الفتن
قسمت قلبي على الأحباب في المدن
فارتد ضيقا وأوجاعا تحاصرني
يا غربة الشعر في عصري وفي ارقي
"ما حيلة الحرف ان يرتد مشنقتي؟؟!

مصطفى ضية،تونس

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان