رشا زقيزق....ينصهرُ الغَيمُ بحِضْنِ فتًى

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

رشا زقيزق....ينصهرُ الغَيمُ بحِضْنِ فتًى

 

ينصهرُ الغَيمُ بحِضْنِ فتًى



ينصهرُ الغَيمُ بحِضْنِ فتًى


ينصهرُ الغَيمُ بحِضْنِ فتًى
سقطَتْ منْ دفتَرهِ أَلِفٌ
في بئرٍ بالأشجانِ تبوحْ
فتعرَّى في أبْيضِهِ لمْ
ينتظرِ الغيمةَ؛
سَابَقَها
فاسَّاقَطَ وردٌ ما وجُروحْ
الشجرُ الواقفُ خلفَ مَداهُ
شِراكُ نوًى
(عدُّودةُ) أيامٍ تهذِي
فيخرُّ على وجهِ الأصباحِ غدٌ مسفوحْ
لا البئرُ ستُقلعُ عنْ تفْتيتِ القلبِ
ولا حقلٌ سيصدِّقُ
أنَّ فتًى صادتْهُ الساقيةُ السوداءُ
المجدُ إذنْ
للزمنِ العاقلِ
للنسيانِ
فتًى قد عادَ
فتًى سيَروحْ..

رشا زقيزق

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان