خطواتها موزونةٌ كقصيدتي....علي العكيدي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

خطواتها موزونةٌ كقصيدتي....علي العكيدي

 

علي العكيدي

خطواتها موزونةٌ كقصيدتي


خطواتها موزونةٌ كقصيدتي
تتضمّنُ الإيقاعَ والموسيقى
تحيي طقوسَ السحرِ لحظةَ مشيها
و بها تطوّقُ نظرتي تطويقا
تأتي الأنوثةُ في حضورٍ مدهشٍ
قدْ حلّقتْ في عالمي تحليقا
وكأنَّ خطوتها نشيدُ عساكرٍ
لكنّهُ في السمعِ كانَ رقيقا
فأرى فراشاتٍ برفقةِ قائدٍ
حتّى تنسّقَ سيرها تنسيقا
سبحانَ من جعلَ الخطى موزونةً
و على السلالمِ تحصدُ التصفيقا
قيثارةٌ في الكعبِ تطلقُ عزفها
ليكونَ لحناً ساحراً و رشيقا


علي العكيدي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان