علي العكيدي....لمنْ تفكّرُ في تحجيمِ قافيتي

علي العكيدي


لمنْ تفكّرُ في تحجيمِ قافيتي


لمنْ تفكّرُ في تحجيمِ قافيتي
أقولُ قولي ..لعلَّ اللهَ يهديها
بذلتُ جهداً ولم أوقفْ محاولتي
و كلُّ عمري مع الأبياتِ أهديها
لها خيالاتُ مجنونٍ و ثرثرةٌ
فيها (أحبّكِ) ..في الأنفاسِ أحكيها
لها اعترافاتُ قلبي و استفاقتهُ
و هذهِ الروحُ كالحرّاسِ تحميها
و ما تكَدّسَ في الأحلامِ من قُبَلٍ
سرباً فسرباً مع الأشواقِ تأتيها
و ما قرأتُ عن العشّاقِ من قصصٍ
في كلِّ ليلٍ بصوتِ الحبِّ أرويها
أقولُ هذا و عندي ألفُ قافيةٍ
في حضرةِ السحرِ كالأطفالِ أُلقيها


علي العكيدي

ليست هناك تعليقات