ألماسةٌ.....يامن عارفة/ابن البيداء

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ألماسةٌ.....يامن عارفة/ابن البيداء

يامن عارفة/ابن البيداء


ألماسةٌ

زعموا بأنَّكِ مثلهنَّ
وقد خُلِقتِ كما النِّسا
لم يعلموا أنَّ النِّسا
مثلُ الجواهرِ بينهنَّ زمرُّدٌ
وزبرجدٌ وعقيقُ أحمرُ فضَّةً
قد أُلبسا
وحبيبتي ألماسةٌ
جلستْ على عرشِ الجمالِ
وأطفأت نورَ الجواهر إذ بدتْ
فتحوَّلتْ كلُّ النساءِ إلى
جوارٍ
كالنُّجومِ تُحيطُ بدرًا
في المسا
ماذا أَقولُ وكيف أوصف حسنها
والحرف منِّي قد تفلَّتَ
والقوافي غادَرتْ
شيطان شعري لمْ يعقِّبْ
هاربًا
وكأنَّهُ ما كان يومًا وسوسا
عينٌ
على قذف الرِّماحِ تمرَّست
سوداءُ ليلٌ عسعسا
رمشٌ كسيفٍ
وجَّهتهُ
نحوَ قلبي بسبسا
فأصابني
ألقاني في بحر الغرامِ
مضرَّجًا
وكلُّ ذا ما همَّني
والقلبُ منها خِيفةً
ما أوجسا
في شعرها برقٌ ورعدٌ
غيمةٌ سحَّاءَ لو هبَّ النسيمُ
لأمطرتْ
سكنًا يُطيبُ الأنْفُسا
دعجاءُ غيداءٌ بِعودٍ
ساحرٍ
لا أرضَ ترفضها
وذَرُّ التُّربِ يعشقها
وغيماتٌ تظلِّلها
وكلُّ الكلِّ يتبعها
لنيلِ الوصلِ ملتمسا
كأنَّ الرَّشحَ إذ يبدو
كنهرِ الطيبِ منبجسا
سأبقى طيفها أهوى
وأعشقهُ
وأتبعها ولو أمضيتُ كلَّ العمرِ
أنشدها
سأجعلها لقلبِ القلبِ
سيدةً
كعصفورٍ وقدْ حُبسا
وأسمعُ صوتها وحدي
فمذ لاقيتها
قلبي
يدقُّ بها
يميلُ لها
بغير الحبِّ ما همسا

يامن عارفة/ابن البيداء

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان