ذات أرهقها الزمن...السفيرة د . سناء عبد الحميد

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ذات أرهقها الزمن...السفيرة د . سناء عبد الحميد

 

السفيرة د . سناء عبد الحميد



ذات أرهقها الزمن

عانت كل صنوف المحن
و بقيت يمامة على الفنن
لا تعرف الشر و لا الفتن
تتجاوز دائما ما عانت من ألم
و تحلم بعمر قادم أجمل و أسلم
تحمل المحبة و الخير و لا تظلم
و تحاول رسم الفرح على كل مبسم
تعطر الأجواء بعطر الورد
و تمد يد السلام لكل يد
تعبد الله و تصلي الخمس و الورد
و لا تسأل النحل من اين عسل الشهد
لا تجرح روحا و لا تعرف للمعروف حد
خاضت أعاصير المحيط و كل جذر و مد
و تهدم بينها و بين الرحمة كل كل سد
تلك ذات تخفق بين ضلوع المؤمنين
تدفن الأحقاد و تنصر المظلومين
ترسل السلام لكل المستضعفين
و تدخل الأمان لقلوب المقهورين
تود لو تزيل من الروح كل انين
و تمسح دمعة كل مكروب حزين
تلك الذات
ليتها تجد من يرسم أمانها على الجبين
تلك الذات
سلام الله عليها إلى أن يقولوا الرحمة لها و آمين
الاديبة السورية

السفيرة د . سناء عبد الحميد

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان