تباً للرقباء....محمدعلي العبيدي

 

محمدعلي العبيدي



تباً للرقباء

وأعترف ُ .
بانني المشتاق ُ حَد ُ
انشطار قصيدتي
أهفو لجدولك ِ وأغترف ..
وأعترف .
بأني أقمت مختتلاً
خلف غيمات العصير ِ
مُترّصِداً طيفاً يمر
وان طال المكوث
وعمر الليل ينتصف .
وأعترف .
بأني أضفّر ُ عِطر َ بسمتك ِ
قناديلا ً على الطُرُقات ْ .
وأني زرعت ُ فسائل َ الفرح ِ
هُناك َ عِند َ المُنحَنى
لما تداعت من أهدابك ِ الضَحِكات ْ .
صار الكلّ ُ يَعرِفُني
وصار الكلّ ُ يرقُبُني
ولا أخشى
بأن غرامي يُكتَشف ُ ..


محمدعلي العبيدي

ليست هناك تعليقات