أكانَ الفَـقْـرُ عَـيْـبًـا للـجـِوارِ....أدهم النمريني.

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أكانَ الفَـقْـرُ عَـيْـبًـا للـجـِوارِ....أدهم النمريني.

 

أدهم النمريني.


أكانَ الفَـقْـرُ عَـيْـبًـا للـجـِوارِ


أكانَ الفَـقْـرُ عَـيْـبًـا للـجـِوارِ
لكي تهوى عيونُهمُ احْتـِقاري
متى كانَ اللباسُ يزينُ جسمًا
إذا ما اللبُّ ينهقُ كالحمـارِ؟
أليسَ؛ الصّبْرُ؛ ينمو تحتَ شَوكٍ
ورغمَ الشّـوكِ يزهـو بـالثِّـمارِ
ولِـلْـعَـنّابِ شوكٌ في غصـونٍ
وتحلو فيهِ من بعد اصْـفِـرارِ
وموجُ البحرِ يقذفُ ما اعْتَلاهُ
يُخَبِّـئُ دُرَّهُ صَدَفُ المَحـارِ
إذا ما رُمْـتُمـا ذُلّـي وقَـهْـري
فإنَّ الصَّمتَ يُنْبـِي بانْـتِصاري
لأنَّ الصَّـمْتَ أَبْـلَـغُ من كَلامٍ
وليسَ يَـلوذُ بالصَّمْتِ انْـكِساري


أدهم النمريني.

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان