قصيدة بعنوان الكراسي .....مريم سعيد كباش

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

قصيدة بعنوان الكراسي .....مريم سعيد كباش

 

مريم سعيد كباش



قصيدة بعنوان الكراسي


إذا ما الهمُّ خَيَّمَ فوق راسي
عيوني لم تذق طعم النّعاسِ
وسائد ليلتي غرقى بدمعي
وأخماسي تُضارب لي سُداسي
هي الأقدار تسكب لي عذاباً
وهذا القلب مجروحٌ يقاسي
تُراوحُ في مزاجِ البينِ روحي
وترسو فوق أضلاعي الرّواسي
وضَيّعَ قاربُ الإسعادِ حظّي
فأمضي في الحياة بلا حماسِ
ويبحر في مواني الصّمت صوتي
بآهاتٍ يدندنها إياسي
بمجداف التّصبر رحت أسعى
إلى إشراقة الأمل المواسي
أرى الأحلام في مدٍّ وجزرٍ
وموج القهر يسحبني لِ باسي
على السّكين أمشي رغم نزفي
أصارع بعدهم عصف المآسي
لبست البؤس من أحداث عصري
وغصن القلب مال إلى اليباسِ
أكاد أُجَنّ يقتلني حنيني
فهل فرحٌ يكون على مقاسي ؟
أرى يومي شبيهَ الأمس يمضي
أيزهر في غدٍ وصلٌ بناسي ؟
أنرتشفُ السّعادة ذات يومٍ
وتضحك في ملاعبنا الأماسي ؟
أَم الأيّام تصرخ بالأماني
صراخَ السّامريّ بلا مساسِ ؟
بِمَهْمَهِ وحشتي أعدو .. وأدعو
إلى لقيا على خطّ التّماس
أموت ببعدهم في كلّ يومٍ
وأشرب مُرّ غربتهم بكاسي
فراقٌ والجروحُ مُقَدّرَاتٌ
ألا ليت الشِّفا بدواء آسِ
دموعي والتَّذكر زاد ليلي
وأثواب الأسى أضحت لباسي
إذا حُرمت عيوني من لقاهم
فإنّ الفكر ليس لهم بناسِ
لعمري ذكرهم في القلب باقٍ
مدى الأيّام من غير التباسِ
وروحي لم تزل ترنو بحبٍّ
إلى من شاركونا بالكراسي


البحر الوافر

مريم سعيد كباش

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان