أحنُّ إلى ذاكَ الغَرام ...حاتم حاتم
أحنُّ إلى ذاكَ الغَرام
وماليَ إن نطق اللسان بإسمها
أُسرُّ وإن شهد الفؤاد بحاليا
تسرُّ لها العينان فيما أكنّهُ
وإن كان عشقيَ في الأضالع خافِيا
أحنُّ إلى ذاكَ الغَرام وليتها
تحنُّ كما حنَّ الفؤاد لياليا
أحنُّ كصبًّ أتعب الشّوق قلبهُ
إليها ومالهُ في العواشق باكيا
فلا عشتُ إن ذهب الزّمان بحبّها
وإن بتُ من حملِ المحبّة جاثيا
ألا ليت شِعري كيف أبلغ وصلها؟
ولم أكُ في قطع المودةِ راضيا
وياليت شِعري هل أُعانق طيفها؟
إذا جنَّ ليلٌ أم سأرجعُ خاليا!؟
أطاوعُ قلباً لستُ أملك أمرَهُ
فقد صار لي عَلَماً لمثلها هاديا
ولي نصفُ روحٍ قد وقفتُ ببابها
أُناجيها علّي في المحبّة ناجيا
أزفُّ لها الأشواق من قلب شاعر
وأولد طيرًا في الموسم شاديا
التعليقات على الموضوع