كنت لي..محمد رضا

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

كنت لي..محمد رضا

كنت لي..



كنت لي..


ياسمينة تعتق عطرها..
عانقت تثاؤب الصباح..
مجدولة ضفائرها..
مع وشوشات العشق لها موعد
قبلت مرآة الفجر..
ماذا لو أنها؟؟
مدت أناملها...
تمسح دموع السنابل
صرير باب..
علا نحيبه..
تراقصه رياح مجنونة..
لم تنظر إلى الوراء..
ولا حفيف الأشجار يخيفها
تفلت سمها ومضت..!!
صهيل صوت...
ابتلعته غصة..
زفرته ثقوب ناية عرجاء
ذرته في عيون الفراشات
دبيب أفكار...
عشقت العتمة..
كلما غفت...
حركتها أنامل الشوق..
( بوليب النجاة)..
دثرته عباءات الأمواج..
حلقه لم يبتلع وجع المسافرين
ولا آلام المهاجرين..
على ضفاف الموت..
سقطت أوراقه..
وحدها دموع الانتظار صامدة..
حقائب سفر..
فارغة..
إلا من حفنة تراب..
بعيدة كنت مني...
ذاك النور الشارد..
شرب نبيذ الظلام..
مبتورة قدميه.. ولا يبالي
غيمة صماء..
تكورت..
ذراعيها مشدودة..
حبست أنفاسها حبات مطر
أرض عطشى بلا مأوى..
ماذا لو بسطت يديها..؟؟

محمد رضا

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان