اكتبوا قلبي....ريحانة الشام مريم كباش

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

اكتبوا قلبي....ريحانة الشام مريم كباش



ريحانة الشام مريم كباش


اكتبوا قلبي


يامَنْ لهُ الأَشْواقُ تسري في دمي
هَلَّا سمعتَ تَوَجّعي وندائي !
قلبي كَسَاجِعَةٍ ويهتفُ حُزْنُهَا :
حَسبي من الهجرانِ نلتُ شقائي
هذي جراحُ الرُّوحِ تشهدُ أنَّهُ
عَزَّ الشًفاء لعلّتي ودوائي
عمري وأحلامي وصوتي مُجهَدٌ
والأمنيات الذّابلاتُ وعائي
خَلفَ القصيدِ مشاعرٌ أَنَّتْ بهِ
كُلُّ الحنين مُخَبَّأٌ بغنائي
يامَنْ ترنو لهُ عيونُ حُشاشتي
بالحبّ يسطعُ نجمهُ بسمائي
مازال يؤنسني خيالُكَ كُلَّما
فاضَتْ بيَ الذّكرى وطالَ عنائي
لاتحسَبَنْ أنِّي نسيتُك لحظةً
واسألْ بها وَجدي وطولَ بُكائي
واللّهِ مالَهَجَ اللِّسانُ بدعوةٍ
إلّا ذَكَرتُكَ في حروفِ دُعائي
أرجوهُ والقلبُ المُتَيَّمُ مُوقنٌ
أَنَّ الذي أرجوهُ فوق رجائي
عَلّ الذي زرعَ التّنائي بيننا
يوماً يُطَبِّبُ خاطري بِلِقاءِ
فإذا قضى الرّحمنُ ألّا نلتقي
فَلْتَكْتُبُوا قلبي مع الشُّهداءِ

ريحانة الشام مريم كباش

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان