إذا صدحتْ بيَ الأشواقُ لحناً...داوود السماوي

 

داوود السماوي

إذا صدحتْ بيَ الأشواقُ لحناً


إذا صدحتْ بيَ الأشواقُ لحناً
وجَدَّ الحرفُ مبتهجاً ….يُغني
فلي وجدٌ إذا مانالَ …..حلواً
أطاحَ بِشَقوتي وَأماتَ حُزني
لِماذا كلما أدْنوكَ ……تَنْأى
وَتَنْأى كَاحْتِرازِ الطَّيرِ ..عَنّي
وَكَمْ أدعوكَ دُونَ النّاسِ شوقاً
تُغالِطُ دَعوَتي وَتَفِرُّ........مِنّي
لِماذا كَمْ لِماذا......صارَ سُؤلي
وَلي في كُلِّ سُؤلٍ ...ألْفُ طَعْنِ
وَأنْتَ جَوابُكَ المَرْجوُ...يَأتي
صُدودَاً في عِنادٍ ....أو تَجَنّي
كَأنَّكَ غَيرُ مُكْثَرِثٍ ....بِقَولٍ
وَلا بِصَريحِ ما لَهَجَ ..المُغنّي
أ أغْدوَ عَن دِيارِكَ أمْ لَعَلّيّ
أراكَ مُسَلّماً لهوى التَّمنّي
يقينا سوف لن يُرضيكَ غيري
ولا تُعنيكَ من ….جناتِ عدنِ
فحسبيَ قد تؤوبُ إليَّ طوعاً
وترجعُ بَعْدَما يُرضيكَ …لحَني

داوود السماوي

ليست هناك تعليقات