أحبك بعمق عينيك ....الاديبة الشاعرة الاء نهار
أحبك بعمق عينيك
أحبك بعمق عينيك
وبلون تفاحة خديك
قد يكون حبك
تطرف ..
تعفف ..
تعسف ..
تأفف ..
فحبك شيء أزلي
فيه رسم ولادتي
قد أكون جربته مرات ومرات
لكن عندما ألتقيتك
شعرت كأنه ليس معاد
بل فريد بثوب جهاد
فحبك ناصية لرايتي والعماد
لن أدعك تهرب
فقدرتي أساور تعتقل معصميك
سأغزو أنهار شريانك
ففي الصيف أعوم بأبهر قلبك
فأنا كالسمك لا يخرج من بحيرة فؤادك
لا أعرف تفسيرا
فمنذُ أحببتك لا شيء يستثني هيامي
فضياء مدادي ..
وأخضرار دفاتري ..
علامات ولهٍ لمعسكر عينيك
فأنا يا فيروزي ..
فنجان قهوة ..
عندليب يغرد ..
ونسمة تأتيك فجرا مع ندي أحلامي
لن يتوقف توهج مشاعري
ولن تعود انتشاءاتي
فها أنا كالبنات
ألهو مع صبيان الجيران
أكتب عن ليلي الحيران
دعني أكون
نبيا ..
واعظا ..
منظرا ..
فأنت محفور في كف روحي
تكتب الحب خطوطا
لتزين باحات رياضي
كما تزين المساجد بالآيات
أراك هنا وهناك على
الجدران ..
في الصور ..
حتما سأقيم معرضا في باريس أو لندن
يفوق رسوم دا فنشي ..
كل لوحة فيها نبض أو شريان
قد يصفوني ..
مجنونا ..
فها أنا أنزف حبك ك جرحٍ ضرب شرياني
أو ك ندي أغتال فجر أحلامي
دعهم يصفون حبنا ..
بالمجنون ..
أو سراب في رحى الغروب ..
حبنا أخترق المنطق
أزاح الشمس عن لجة المشرق
حبنا ك ساحرٍ لا يكفيه غشاوة أبصارنا
بل يركب الماء ويتنقل من جزيزة لجزيرة في مراكب لا تفقه تجذيفا
دعني أسافر لأم عينيك
وأدع ذراعيك ممرا لرغباتي
ألا ترى تلك الغيوم
كأنها بساط ريحٍ تنقلني بين مآقيك
دعني يا مجنون ليلي
أطوف فيك في كل البلدانِ
فأنت سريع العشق
تهز سكون أيامي
لتضطرب فحول الكلمات
ونشيد الحب معلقات
فأنت سفاح ..
لم تبقي من الرجال يمرنّ حتى في أحلامي
سأدع الكتابة
فأني عبثا أحاول نشر شرائعي
أحساسي لا تحتويه لغتي
فكل الأبجديات فشلت في تدون مقالاتي
قد تكون مشكلتي
لأنك أكبر من كل حبٍ
ولن تسع الدواوين انبهاراتي
فقررت أن لا أكتب
ريثما أجد تصريفا لأحلامي
فلازلت أحبك بعمق الأمس واليوم
بعمق شطآن عينيك
بقلمي
التعليقات على الموضوع