السفيرة د . سناء عبد الحميد....هبطت إلى الدنيا حاملة قلما و حلم
هبطت
إلى الدنيا حاملة قلما و حلم
وددت
أن أمسح كل دمع الكون و كل ألم
و تعلمت
فن التجاوز و التسامح و لا ندم
كبرت
و بقيت تلك الطفلة الوديعة داخلي
أنشد
ألحان السلام و أرسم الفرح بأناملي
كبرت
و صادفني رفيقي البعيد و أذهلني
منذ عصور البراءة و الطهر لم يرني
مد قلبه و عانق قلبي و حضنني
أكد لي أني الزمن لم يدركني
أحسست
حينها أنني تلك الوليدة ما أصغرني!!!!!!
كبرت
و بقيت كزغب القطا أحتاج الحنان
أشعرني
العالم أن ليس في الحياة أي أمان
و أتعبني
تناقض داخلي النقي اللائق بالجنان
مع كون ملؤه الخبث و النفاق و لا ميزان
اااااه أيها العمر
أعدني
إلى العالم العلوي مع القلم و الحلم
ليتني
لم أهبط يوما إلى السافل المفعم بالألم
الأديبة السورية
التعليقات على الموضوع