السفيرة د . سناء عبد الحميد....هبطت إلى الدنيا حاملة قلما و حلم

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

السفيرة د . سناء عبد الحميد....هبطت إلى الدنيا حاملة قلما و حلم

 

أن أمسح كل دمع الكون و كل ألم



هبطت

إلى الدنيا حاملة قلما و حلم
وددت
أن أمسح كل دمع الكون و كل ألم
و تعلمت
فن التجاوز و التسامح و لا ندم
كبرت
و بقيت تلك الطفلة الوديعة داخلي
أنشد
ألحان السلام و أرسم الفرح بأناملي
كبرت
و صادفني رفيقي البعيد و أذهلني
منذ عصور البراءة و الطهر لم يرني
مد قلبه و عانق قلبي و حضنني
أكد لي أني الزمن لم يدركني
أحسست
حينها أنني تلك الوليدة ما أصغرني!!!!!!
كبرت
و بقيت كزغب القطا أحتاج الحنان
أشعرني
العالم أن ليس في الحياة أي أمان
و أتعبني
تناقض داخلي النقي اللائق بالجنان
مع كون ملؤه الخبث و النفاق و لا ميزان
اااااه أيها العمر
أعدني
إلى العالم العلوي مع القلم و الحلم
ليتني
لم أهبط يوما إلى السافل المفعم بالألم

الأديبة السورية

السفيرة د . سناء عبد الحميد

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان