أنغام الرجاء....الشاعر نزهان الكنعاني

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أنغام الرجاء....الشاعر نزهان الكنعاني

 

الشاعر نزهان الكنعاني


أنغام الرجاء


أعزفُ الألحانَ في ليلايَ شوقاً
وأُغَنّي في هواها مُستهاما
نَبَراتُ الصوتِ قد أَفشَت هيامي
وَأَنا في وصفها أشدو المقاما
بي رجاءٌ : علَّها تحيا بنبضي
فَتُقضّي العمرَ زهواً وسلاما
سوفَ تحظى بودادي ووئامي
بسواهنَّ فلن أرضى احتكاما
إنَّني أرجوكِ ياليلايَ عُذراً
حيثما بالوصفِ لم أبغِ المراما
أنتِ نجمٌ قد أَنَرتِ الليلَ صبحاً
وأنا بالوصفِ واكبتُ الظلاما
كيفَ يُجزي الحَوْرَ بالإنصافِ حرفي
وسيُجزي اللهُ بالحَوْرِ الأناما
ليتَنا صبّان بالحشرِ نُجازى
بجنانِ الخلدِ : نزدانُ غراما
ذا دعائي : بصلاتي وسجودي
كلّما للهِ أدّيتُ القياما


الشاعر نزهان الكنعاني

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان