شكرًا لكم يا قادة الإعلامِ....ماجدة ندا

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

شكرًا لكم يا قادة الإعلامِ....ماجدة ندا

 

ماجدة ندا




شكرًا لكم يا قادة الإعلامِ



القهرُ قد مسّ الغريبَ بغربة
شكرًا لكمْ يا قادة الإعلامِ
في نشرةِ الأخبارِ إِنَّ عدوّنا
شربَ الدماءَ بنكهةِ الإجرامِ
يا منْ نشرتَ الحرف دونَ مهابةٍ
الحرفُ يسقينا منَ الأسقامِ
قدْ غصَّنِي هذا الذي قدْ قلته
عنْ موتِ شعبي صامتًا في الشامِ
الشعرُ في حرمِ النوائبِ عاكفٌ
تتلعثمُ الأشعارُ منْ إِحرامِ
تبًّا إذا مات الشهيدُ ولمْ نزلْ
منْ خلْفهُ بمحاكمِ الأقزامِ
أنا .. مثلُ شعري منكَ متْعَبةٌ أنا
يا قارئ الأخبارِ عنْ إسلامِ
يا قارئ الأخبارِ عن أوطاننا
قدْ دمّرتْ أخبارهمْ أيّامِي
والحرب طالت في بلادي والخنا
والقهرُ فيها سيّدُ الأفهامِ
ماذا تركْتَ لهم بربّك باقيًّا
ماذا عن الأزهارِ والأحلامِ
يا من زرعت الحزن في أعماقنا
ويلٌ لنا من قسوةِ الأقلامِ

ماجدة ندا

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان