يا رقيبي لي شجونٌ قاسيات...محمد السعدون

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

يا رقيبي لي شجونٌ قاسيات...محمد السعدون

 

محمد السعدون

يا رقيبي لي شجونٌ قاسيات



يا رقيبي لي شجونٌ قاسيات
كن مُعيني ، ألفُ نارٍ ساعرات
عُنف دهرٍ سَلَّ قلبي رغم عني
أي جُرحٍ جاء نحوي أو شَتَات
وافترقنا وانتهينا بعد موتٍ
ويحَ قلبي كُنت ضدي يا ممات
دَرّ دمعي في حديثي عن شقيقي
لي عيونٌ مِن فراقٍ باكيات
كُنت ظلي عِندَحُزني وانكساري
لم تدعني في دموعٍ حارقات
رُب شوقٍ زاد تَوقي هزّ وجدي
رَوْمَ روحي أنت قربي أو رفات
فالرزايا لم تزدني غير تُعسٍ
أي حُزنٍ صاب نفسي يا رُقاة

محمد السعدون

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان