ختام حمود**يَـامـَن إلـيـهِ الـمُشتـكَى **

 

يَـامـَن إلـيـهِ الـمُشتـكَى

يَـامـَن إلـيـهِ الـمُشتـكَى وَالـمَــرجــعُ

يَـدعـوكَ عَـبـدٌ بِــالإجِــابـَةِ يـَـطـمــعِ أَنــتَ الـعَـلـيـمُ بِـحالـِنـَا وَبِـمـا جَـرى مَــن لـِلبـلاءِ سَـواكَ ر َبــي يَــرفـــعُ رَبـاهُ جَـاءَ الـظَّـالِـمـونَ بـِحـقدِهـم يَـكفـي بِـأنـكَ مَـن تَـرانَـا وَتـَسمـعُ أَمـم الـضَّلال مـَع الـطُّغـاةِ تـَجمَّعوا وَ تـَقـاسَمـوا خَـيـرَ الـبِـلادِ وَوزَّعـوا حُـكامَـنـاوَلِأجـلِ عِـهـرِ عُـروشِـهـم خَـانـُوا الـِبلادَ وَلِـلأَمـانـَةِ ضَيعـُـوا وَبِـغَـفلـةٍ ضِـعنـَا وَضَـاعُ شَـبـابـنـا بِـجهالـةٍ وَضَعوا الـلِّثـامَ وَبـَايَعوا لـلـه نَـشكـُوا .مـَـن تَــولـى أَمــرنَــا خَذلُوا الجِهادَ عَلى المَهانَةِ وَقعوا أَبـكـيـكَ يـَاوَطَني وَمـا نَـفعَ الـبكا قَـلـبـي كـَحالـكَ نَـازفٌ يَـتـوجـعُ ربـَّاهُ هَـذا الـّشعـب أَصـبـحَ تَـائِـهاً والأَهـلُ فـي كُـل الـِبلادِ تـَوزَّعـوا لا خَـيـرَ فِـي بَـلد ٍ تَـشرذمَ أهْـلَهـا نـَادتـْكُـم الشّامُ الأبِـيـةِ فَارجِعوا عـَن أَرضِكـم رُدوا الأَعادي كُـلّهــا لا تـَركِـنوا لا تـَيئَسوا لا تَـخضَعوا

ختام الحمود