زينب التميمي**مداهنة**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

زينب التميمي**مداهنة**

زينب التميمي,مداهنة

مداهنة


وأسعى جاهدة
أن أُكَذِّب...
وأقتلُ في الحديث
حنو طيفكَ
أُحرّف مشاعري
أُعاندُ فيكَ نفسي
كي لا تبوح
وأنكرُ في ذاتي حبك
أُهمشكَ في حديثي مرارا
خشية أن يُربكني إسمك
يسائلوني عنكَ
أنكرُ شوقي إليكَ
أتجاوزُ ملتاعةً
لا... لا يعنيني..
وأدركُ...
أنك ألف تعنيني
أبعد عن ناظرهم نظري
وأنصتُ شاردة
أهربُ بخيالي
منهم..... إليكَ..
من سفاهاتهم..
من ترهاتهم..
خشية بيان ضعفي
و أنسلخُ من رداء حبكَ
ناكرةً إياهُ
أنثرُ علاماتِ الغباء على وجهي
لكن عنوة تفضحني تعابيره
يتزعزعُ كل ما بي
صوتي..
نبضي...
وحتى وقاري..
يزيح بعيدا عني
تنتابني رجفة
تزيد من تواتر نَفَسي
فألهثُ.. ساعية لان أخرج
من مراثون كذبي
فيدركون.... ويتأكدون
بأنّي لا أتقن التمثيل
ولا أجيد دور الراهبة
والعذراء
ويوقنون..
أن.. أنكَ.. تعنيني
وإني.......مهتمة
وإني بالمائة
مليون... ترليون.. أحبك

زينب التميمي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان