النظرة الساحرة...مازن حمزة الأقرع

 

مازن حمزة الأقرع


النظرة الساحرة



لَهَا نَظرَةٌ حُلْوَةٌ آسِرَه
كَذَاكَ لَهَا بَسمَةٌ سَاحِرَه
تَعَلَّقَ قَلْبِي بِهَا فَغَدَتْ
عَلَى القَلْبِ نَاهِيَةٌ آمِرَه
أَقُولُ سَأَتْرُكُ حُبِّي لَهَا
وَأَمْسَحُ ذَاكَ مِنْ الذاكِرَه
وَلَكِنَّ ذَلِكَ أَنَّى يَكُونُ
وأطيافُها دَائِمًا حَاضِرَه
بِكُلِّ زَمَانٍ وَكُلِّ مَكَانٍ
وَتَلمَحُ فِي الفِكْرَةِ العَابِرَه
وَفِي الْبَالِ أنّى ذَهَبَتُ وَجِئْتُ
وَمَا خَطَرَتْ فِيهِ مِنْ خَاطِرَه
فَواللهِ نَفْسِي لَكَثُرِ اشتِياقِي
وَكَثُرِ هَيامي بِهَا حَائِرَه
وَفِي اللَّيْلِ عَيْنَيَّ مِن شَوْقِهَا
لِرُؤْيَتِهَا دَائِمًا سَاهِرَه
وَلَوْلَا اصْطِبَارِي لَكَانَ اشتِياقي
وَلَهَفَةَ قَلْبِي لَهَا ظَاهِرُه
فَيَا قُرَّةَِ الْعَيْنِ هَلْ تَعْلَمِينَ
بِحُبِّي وَهَل أَنْتِ بِي شاعِرَه


مازن حمزة الأقرع

ليست هناك تعليقات