محتومُ ....أبوفؤادالكيالي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

محتومُ ....أبوفؤادالكيالي

 

أبوفؤادالكيالي



 محتومُ 


هَوِّنْ عليكَ!! فإنَّ الأمرَ محسومُ
ماْ عادتِ الدارُ داراً أيُّها البومُ !!
أوطانُــنا طَلَلٌ ، أوقاتُــنا مَلَلٌ
أقواتُنا غُصَصٌ و الأمنُ معدوم
دروبُــنا غُربةٌ ، خطواتُــنا ألـمٌ
و الـ(أُكْسُجِيْنُ)بصدرِ الجوِّ مَسمومُ
و المُعضِلاتُ علىٰ الأعصابِ مُقْعِيَةٌ
الكَرْبُ ضاقَ بنا ، و الهمُّ مهمومُ
أيامُنا في سطورِ الدهرِ واجفةٌ
مِنَّا و فيْ إثرِها التاريخُ مكلومُ
فيـنا تقاذِفُنا أمواجُنا زَبَداً
على ضياعٍ بشطِّ الجرحِ مرسومُ
تاهتْ مجاديفُنا فيْ بحرِ ذِلَّتِنا
سفينُنا خُرِقَت ، و الموتُ معلومُ
لاْ بـاركَ اللَّهُ حُـكاماً رَعـيَّتُهمْ
تذوبُ في فَقرِها،و الجَيبُ متخومُ
و ألفُ تَبٍّ لشعبٍ خانعٍ عَفِنٍ
لهمْ يُطَبِّلُ و الخفَّاقُ محطومُ
ياْ قومُ فَلْتستفيقواْ قبلَ مَهْلِكِنا
إنَّ الهلاكَ ببحرِ الهونِ محتومُ


أبوفؤادالكيالي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان