هل تذكرينَ الديارَ والزمنا ....نضال محمد أحمد بني بكر

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

هل تذكرينَ الديارَ والزمنا ....نضال محمد أحمد بني بكر

 

نضال محمد أحمد بني بكر

هل تذكرينَ الديارَ والزمنا



هل تذكرينَ الديارَ والزمنا
غيَّرها الدهرُ اصبحت دمنا
فيها تسحُّ الرياحُ ما تركت
من اثرٍ الا هيَّجَت شجنا
كنا ركبنا هوى الحياةِ معا
في موجِ يمٍ قد أغرقَ السفنا
ما أجملَ العيشَ في طبيعتِهِ
لما يكونُ الزمانُ مؤتمنا
فكلما مرَّ طيفُك انهملتْ
عينايَ دمعا ولم تذقْ وسنا
ماذا جنيتُ اذكري بلا وجلٍ
وخبري قلبيْ ما عساه جنى
اقلّ ما فيها بعضُ اجوبةٍ
فيها ارحمي قلبا بات مُرتهنا
الناسُ كانت حياتُهم مثلاً
إلى التاخي ولم تكن حَزَنا
حيثُ الاحاسيسُ لا لمصلحةٍ
كانت وقد كان في النفوسِ غنى
لا تغضبِ الناسَ في معاملةٍ
وافعلْ من الخيرِ تقبضِ الثمنا
من يقرضِ اللهَ في الحياةِ له
جناتُ خُلْدٍ كانت له سكنا
فالمرءُ إنْ جاءتهُ منيَّتُهُ
لم يمتلكْ الا النعشَ والكفنا

نضال محمد أحمد بني بكر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان