أَمضَيتُ عمري؛أصوغُ الوَجدَ ترتيلا ...نصيرة عزيزي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أَمضَيتُ عمري؛أصوغُ الوَجدَ ترتيلا ...نصيرة عزيزي

 

نصيرة عزيزي

أَمضَيتُ عمري؛أصوغُ الوَجدَ ترتيلا


أَمضَيتُ عمري؛أصوغُ الوَجدَ ترتيلا
عامٌ حزينٌ وعامٌ كان إكليلا
دربٌ طويلٌ ولا ندري نهايتَه
فاسْرُجْ برغم ظلام الدربِ قنديلا
طَوْراً ينامُ الهوى فينا على تعبٍ
طَوْراً تَئنُ الرؤى تشتاقُ تأويلا
بين الدروب مضى طيفٌ وأرّقنا
إنْ أخطأ الخَطوَ كان الصمتُ تعليلا
هل يذكر الليلُ كم كنّا نباغِتُه
كم كان يرسمُنا دمعاً ومنديلا
هل يذكر الحرف كم كنّا نداعبه
حتى تهادى إلى الأعماقِ تدليلا
نغفو على وَجَعٍ؛نصحو على حُلُمٍ
نرنو إلى شُهُبٍ تختارُ تأجيلا
ما حول ذاكرةٍ في لُبِّ عاطفةٍ
غابت على عَجَلٍ تبغي مراسيلا
في حين رَجْعَتِها ماصادفتْ أحدا
ناهيك عن سبلٍ أهدتكَ ترحيلا
هل يُظهِرُ الحرف ما أَخْفَتْ ملامحنا
أو يُصلِح الدهر ما يحتاج تعديلا
هذي حياة الذي قد كان يَحسَبُها
تعطي له السّرَ إجمالاً وتفصيلا

نصيرة عزيزي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان