يا شاكيَ الذَّنْبِ إِنَّ اللهَ غَفّارُ ...أحمد المنصور العبيدي

 

أحمد المنصور العبيدي

يا شاكيَ الذَّنْبِ إِنَّ اللهَ غَفّارُ


يا شاكيَ الذَّنْبِ إِنَّ اللهَ غَفّارُ
ما لَمْ يَقُدْكَ لِفِعْلِ الذَّنبِ إِصْرارُ
فَلا يُقَنِّطْكَ شَيطانٌ بِوَسْوَسَةٍ
أَوْ جاهِلٌ بِثيابِ الْعِلْمِ دَوّارُ
أَلَمْ تَرَ الْأُمَّ بِالأَبْناءِ راحِمَةً
وَإِنْ يَعُقّوا فَمِنْها الْعَفْوُ مِدْرارُ
فاللهُ أَرْحَمُ مِنْ أُمٍ بِمَنْ وَلَدَتْ
أَضْعافَ ما كانَ لِلْأَضعافِ تِكْرارُ
فَاسْتَغْفِرِ اللهَ صِدْقاً تَلْقَ مَغْفِرَةً
ما كانَ مِنْكَ لِفِعْلِ الذَنْبِ إِكْثارُ
في سورَةِ الزُمَرِ الرَّحْمانَ نادى على
مَنْ أَثْقَلَتْهُمْ مِنَ الإِسْرافِ أَوْزارُ
يا مَنْ تُقَنِّطُ عَبْداً جاءَ مُنْكَسِراً
مِنْ رَحْمَةِ اللهِ قَدْ يُهْدى وَتَحتارُ
بَشِّرْ وَلا تَدَعِ التَنْفيرَ يُبْعِدِهُ
فَذاكَ عِنْدَ رَسولِ اللهِ مُخْتارُ
إِنْ كانَ في النَّفْسِ لِلْتَرْهيبِ مِنْ أَثَرٍ
كَيْ تَسْتَقيمَ فَلِلتَّرْغيبِ آثارُ

أحمد المنصور العبيدي

ليست هناك تعليقات