ليتني أسلاهُ يوماً....زهير ابن سكران المشهداني
ليتني أسلاهُ يوماً
يا حبيباً في فؤادي لم تزلما سلاك القلب يوما صاحبي
مارتقى غيرك سفحاً للرّؤى
في مكانٍ تحت ذاك الحاجبِ
لو سمعت النّبض فينا هادراً
مثل إعصارٍ بقلبي ضاربِ
هدّني الشّوق ومثلي راسخٌ
وبدا صبري كظبيٍ هاربِ
ذاك قلبي لم يعد لي صاحباً
كلّ نبضٍ في خفوقي عاتبِ
لامني قلبي وعقلي في النوى
كلّ كلّي في هواكم راغبِ
صلْ حبيباً قد تجنّى قلبهُ
وافترت روحي كليثٍ واثبِ
أيّ عشقٍ قد بلاني صاحبي
لم أرَ العشّاق فيهم غالبِ
ليتني ..قد قلتها.. لكنّهُ
قول صبٍّ من حبيبٍ غاضبِ
كيف يسلو الصّبّ روحا قد همت
مثل غيثٍ في قفارٍ جادبِ
مثل بحرٍِ خضت أرنو ساحلا
هل ضفافٌ فيكِ يرسو قاربي ..
التعليقات على الموضوع