فيروس إنْفِلْوَنْزا ....دريد رزق

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

فيروس إنْفِلْوَنْزا ....دريد رزق

 

دريد رزق

إنْفِلْوَنْزا


( إنْفِلْوَنْزا ) يكفيكِ أذىْ
مِن هذا تنتقلين لذا
أسَلا الإنسانُ هواجسَهُ
حتَّى - بكِ دونَ الخَلقِ - هذى ؟
قلبي أضناه الشَّوقُ إلى
مَن فاقَت في كَبِدي الفِلَذا
فخُذي أشياءَكِ وانصرِفي
فمَرامُكِ فيها قد نفَذا
والآنَ ذَرِيها تكتُبْني
شِعرًا شِعري إيَّاه حَذا
فكما بالحبَّ تماهَينا
بالشِّعرِ تماهَينا فإذا
بدأَتْ بالشِّعرِ ختمتُ بهِ
فيقولُ مُتابِعُنا : هوَ ذا
فنسوقُ الشِّعرَ له وردًا
بهوى كلِّ العُشَّاقِ شذا
فتَميسُ بنا الدُّنيا طرَبًا
ويُجَنُّ جنونُ الخَلقِ فذا
يأتي الكَلِماتِ يُلحِّنُها
ويُقَسِّمُها بالعودِ وذا
يشدُو كعنادِلَ مِن جَذَلٍ
والسُّكْرُ - حِجًا منه - أخذا
قد طالَ غروبُكِ يا شمسي
والليلُ توسَّدَني فَلِذا
عُودي ليعودَ الشِّعرُ لِمَنْ
إنْ غبتِ - قوافيَهُ - نَبَذا

دريد رزق

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان