لا تُخْبري الباقينَ عَنْ قُبُلاتِنا...ختام حمودة...ختام حمودة

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

لا تُخْبري الباقينَ عَنْ قُبُلاتِنا...ختام حمودة...ختام حمودة

 

ختام حمودة




لا تُخْبري الباقينَ عَنْ قُبُلاتِنا

قال ...

لا تُخْبري الباقينَ عَنْ قُبُلاتِنا
فَأَنَا كَتَبْتُ عَلَى جِدارِكِ مَـا يَلِي
بِيَدَيْكِ أَوْراقِي الْقَديمَة كُلّهَا
وَعَلى يَدَيْكِ وَفي جُنُونكِ مَقْتَلي
رُدِّي السَّلامَ وَلامِسي قَطْرَ النَّدَى
لا تَحْبِسِي ظِلَّ الهَواء وَتَرْحَلِي
وقُلْتُ
الشَّوْقُ لِي وَالحُبُّ لي وَ قَصائِدي
تَجْتَثُّ ذاكِرَة الكَلامِ , وَلَسْتَ لِــي
غادِرْ مَكانَكَ مِنْ جَميع مَمَالِكي
وَدَعِ المَسائِلَ دونَ أَيِّ تدَخُّـــلِ
عِنْدي الْمَشاهِدُ قَدْ تُنافِسُ غَيْرها
فاشحذ خيالك من (صَفيـــرِ البُلْبُلِ)
هَبَّ البَخورُ وَقَدْ رَأيتُ وَما رَأى
ضَرْب الكَهانَة فــي وَسَاوِس مَنْــدَلي
أنا في احْتلالي قَدْ تَرَكْت قُصورهُ
بَيْنَ الرَّمادِ وَفي جُنون المُقْبِلِ
سَأَعودُ رغْم خَسارَتي وَتَعّذُّبِي
لأقيم أعْراس الـوُرود بِمَعْقلي


ختام حمودة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان