علي حميد الحمداني...عـاتـبـتُـهُ لـــم يـلـتـفتْ لـعـتـابي

 

عـاتـبـتُـهُ لـــم يـلـتـفتْ لـعـتـابي

عـاتـبـتُـهُ لـــم يـلـتـفتْ لـعـتـابي


عـاتـبـتُـهُ لـــم يـلـتـفتْ لـعـتـابي
نَـبَّـهـتُـهُ لــــم يـنـتـبـهْ لـخـطـابي
.
حـاولتُ أن أثنيهِ عن دربِ الهوى
أبــدي لـهُ الـخافيْ مـن الأسـبابِ
.
قـلـبي وأعــرفُ أنّــهُ لـم يـحتملْ
لــيــلَ الـحـنـيـنِ بـجـمـرِهِ اللهّابِ
.
وأقـولُ يا قلبي كفى لا تمشِ في
دربِ الــغـرامِ ولا تَـــزِدْ بـعـذابـي
.
دعـنـي علـى بــرِّ الـسـلامةِ آمِـنـاً
لا تـؤذِني بـالحرقِ فـي أعـصابي
.
كـن هـادئاً يـا قـلبُ قـد أتـعبتَني
مــا بـيـنَ هَـجـرٍ مـوجـعٍ وغـيابِ
.
فـيقولُ كـلّا والـذي خـلقَ الـهوى
الـعشقُ دينيَ ، مُصحَفي وكتابي
.
مـا الـذنبُ ذنبي لو رُميتُ بنظرةٍ
مَـرَقـتْ مــن الأجـفـانِ لـلأهدابِ
.
كالقوسِ بالسهمِ الرشيقِ أصابَني
وأعـادنـي طـفـلاً عـلـى أعـقـابي
.
أحـيـا عـلى ضـمِّ الـزهورِ وشَـمِّها
وأتــوقُ فــي الـلقيا الـى أحـبابي
.
لا لا تَــلُـمْـنـي والـعـيـونَ فــإنـنـا
قـتـلـى بــدونِ مـعـاركٍ وضِــرابِ

علي حميد الحمداني

ليست هناك تعليقات