أسمهان اليعقوبي ...وجـثمت فوق الحزن مثل المرضع

 

أسمهان اليعقوبي

وجـثمت فوق الحزن مثل المرضع


وجـثمت فوق الحزن مثل المرضع
قـلبي يـذرُّ عـلى الـتّرائب أدمعي
يا ليت شعري هل سبحت بغفوة
أم أنّ قـلبي قد هوى من أضلعي
و أذوب كالشّمع الاسيل بحرقتي
و شـرارة الأنّـات تـلفح مـسمعي
يـا نـبضة الـمشتاق هيّا فانهضي
سـيري الـيه بنفحتي أو فارجعي
لا تـسـتـحي مـــن زورة لـخـيـاله
تـأتـي بــه الأحـلام خـلف الـبرقع
كـلّي إلـى كـلّي أتـاني ..ضمّني
لـم أسـمع الالـحان حـتما لـم أع
كـلّ الـقلوب جـنت قـطوف جنانها
و أنـــا بـغـيـر غـرامـه لــم أطـمـع
ماذا يقول له الحنين وقد جفا
هل من قصيد عاشق يبقى معي ؟
إنّ المعيد لنا غمامة حبّه
قد كان يمنحنا الخيال الألمع
ولقد جعلت من الكلام مطيّتي
من سحره حرفي أتى بالممتع

وجـثمت فوق الحزن مثل المرضع


أسمهان اليعقوبي

ليست هناك تعليقات