لُقيا المُحِبِّ كخلطِ التينِ بالعنبِ...سهيرشاغوري
لُقيا المُحِبِّ كخلطِ التينِ بالعنبِ
امشينا سوا على نفس الطريق
وما اوصلنا
كيف ….وكيف كان المشوار على ذاك الدرب المنسي
اتلاقينا وضاعت الخطوات
لُقيا المُحِبِّ كخلطِ التينِ بالعنبِ
فَكيفَ نَمنعُهُ يوماً بلا سَببِ
فكُلُّ قلبٍ بغيرِ الحُبِّ يَذبحُهُ
طولَ السُهادِ كنجمٍ ضاعَ بالحُجُبِ
عودتُ عيني على وجهٍ أَتوقُ لَهُ
في كُلِّ حينٍ وشمسُ الشوقِ لَم تَغِبِ
لَمّا أَباحَ بِعشقٍ واعتَرفتُ بِهِ
طارت نوارِسُنا لِلنَجمِ والسُحبِ
كأَنَّ بَذرةَ حلمٍ قُربَهُ نَبَتَتْ
بِحقلِ حُبٍّ بلونِ البَدرِ والشُهُبِ
بِلهفَةٍ عندَ كِتمانٍ يواعِدُني
فَنُطلِقُ الوجدَ عُذرياً بلا عَتَبِ
حَتّى تَفيضَ دماءُ القلبِ من وَصَبٍ
والوقتُ يمضي معَ الأنسامِ واللعبِ
بعدَ الوداعِ أَرى شوقي لرؤيتِهِ
كَشوقِ دارِ الصِبا دوماً لِمُغتَربِ
هوَ الرجالُ جَميعاً في مُخَيَّلَتي
وأَروعُ الخلقَ من رومٍ ومن عَربِ
التعليقات على الموضوع