أوقدتَ فيَّ صبابتي وغرامي.....د. محمد آل داود

 

د. محمد آل داود

أوقدتَ فيَّ صبابتي وغرامي



أوقدتَ فيَّ صبابتي وغرامي
وتركتني أصلى بنار هيامي
.
وأجبتَ داعي النومِ عند سُباتهِ
وبقيتُ رهنَ السُّهدِ والأسقامِ
.
أُحصي نجومَ الليلِ ثم أبثُّها
مُرَّ الشكايةِ في جوى الأنغامِ
.
أستعطفُ النومَ المرورَ لبرهةٍ
علّي أراكَ بلمحةِ الأحلامِ
.
وأبيتُ أرصدُ زَورةً من طيفكم
فعساه يدنو لي بحُلو منامي
.
وتمرُّ بي ذكرى الوصالِ وشهدِهِ
فتفيض عيني مثلَ سيلٍ هامِ
.
أهذي بهذا الشعرِ رغم مرارةٍ
تسري بحلقي كاللهيب الحامي
.
وأظلُّ في حزني ووجدي هائماً
أشقى مع الأشواقِ والأوهامِ
.
فاهنأ بنومك يا حبيبي واسترحْ
وذرِ الفؤاد بِحَيرةٍ وسِقامِ


د. محمد آل داود

ليست هناك تعليقات