خذنــي إليـــك....زراردة عطية

 


زراردة عطية

خذنــي إليـــك

أصبو إليـكَ جريح القلــــب أقتــــــــربُ
بعــــد التنائـــيَ أرجـــو الوصل أرتقــبُ
خُذنِي لأبلـــغ ذاك الحلـــم يــــا أمــــلي
واشفــــع لحالــيَ نــار الشــوق تلتهــبُ
كــــم ذا نزفــتُ فهل ألقـــاك تسعفنــي
جــرح التنافــر فــوق القلـب ينتصــبُ
ظنــي سأرجعُ بعــــد الوصــل أمنيتـي
أن أستريح ويشفى الضّــر والعطـــــبُ
خذنِــي إليــكَ فقــد أهملتنــــي عبثًــا
وأكشف همومــيَ منها القلــب يرتعـبُ
خذنِــي إليــكَ فــإن الجـرح ينهكنِــــي
والدمــع يحـرق مــــن عينيَ ينسكــبُ
خذني إليـــكَ وخــذ شعري وقافيتــي
خــذ روح روحـيَ إنَّ النّبض يضطـربُ
قل لــي بربــكَ مــــا أغـــراك تنكرنــــي
هـــل كـــان يلزمُ ذاك النــأيُ أو يجـــبُ
أم مـــا فعلت لكــي تمضـي وتهملنـــي
أم كــان حبــك ذنبـًـا كنـــتُ أرتكــــبُ
ظلمـًـا سأصبــر للأحــــزانِ تنخرنـــــــي
مــاذا سأفعل خــاب العهـــدُ والطلــــبُ
خــذ مــاتشاء مـع الإصباح يـا سؤلـــي
مــاعـــاد ينفــعُ فيك النــوحُ والنــــدبُ

زراردة عطية

ليست هناك تعليقات