لا تقطعي الإرسالَ ليلَ خصامنا ...علي العكيدي
لا تقطعي الإرسالَ ليلَ خصامنا
لا تقطعي الإرسالَ ليلَ خصامنا
فأنا تخورُ قوايَ قبلَ التاسعةْ
قلبي كقلبِ الطفلِ أتعبَهُ الهوى
و الخوضُ في جزرِ العنادِ الشاسعةْ
عطرُ الرسالةِ كالشهيقِ أشمّهُ
لتواردِ النغماتِ روحي سامعةْ
هي في الضلوعِ تقيمُ كلَّ طقوسها
لجميعِ أبواب السعادةِ قارعةْ
فدعي حكاياتِ الجنونِ مؤقّتاً
إنَّ المشاعرِ في الخصام مخادعةْ
تعطيكِ إحساساً بقلبٍ صامدٍ
وبهِ حساباتِ التراجعِ قابعةْ
قد لا يكونُ الصلحُ صوتَ قلوبنا
لكنَّ أحرفنا ستأتي خاضعةْ
التعليقات على الموضوع