وماذا لو تركتكَ في التياع....نورا الواصل
وماذا لو تركتكَ في التياع
وماذا لو تركتكَ في التياع
تريق الآه خوفا من وداع
وتحمل بين أحشاء الأماني
بذور الشوق تسقى بالصداع
وتقفو في التنائي نور وجهي
وخطوك قد تعثر باندفاع
أتكفيك الندامة يا حزينا
وتكفيك المعيشة في ضياع
وتُسْلبُ من هناءٍ كان حصنا
فقلبك صار من أوهى القلاع
لتسمع حولك الصمت المُعاني
حروفا تشتكي هجر اليراع
فلا حرفٌ يفيدك في سكاتي
ولا وجهٌ يضيئ كما الشعاع
التعليقات على الموضوع