اعتراف
بدمعٍ نازفٍ صغتُ اعترافي
وفي كفيَّ سربٌ مِن قوافي
على ورقِ الخيال نَزلنَّ شوقاً
كماْ الأطيار ما فوقَ الضفافِ
ولي نبضٌ يتيهُ أسىً وحباً
كَمن قدْ تاه ما بَينَ المنافي
وإني مُذ رأيتُ الحُسن يرعى
كَظبيٍ نافرٍ بينَ الفيافي
حَملتُ القلبَ في كفيَّ لما
رأيتُ الآه تلهو في شغافِي
عبدالرحمن ابو عوف
التعليقات على الموضوع