أحمد المنصور العبيدي..أَلا لَيْتَني بَينَ الأَنامِ بَليدُ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أحمد المنصور العبيدي..أَلا لَيْتَني بَينَ الأَنامِ بَليدُ

 

أحمد المنصور العبيدي

أَلا لَيْتَني بَينَ الأَنامِ بَليدُ

أَلا لَيْتَني بَينَ الأَنامِ بَليدُ
فَذُو الْحِلْمِ يَشقى وَالْبَليدُ سَعيدُ
فَإِنْ يَحْسدِ الإنْسانُ حَيّاً لِنَعْمَةٍ
فَإِنّي لِمَنْ تَحْتَ التُرابِ حَسودُ
فَمَوْتُ الْفَتى خَيْرٌ لَهُ مِنْ حَياتِهِ
إِذا الظُلْمُ عَدْلٌ وَالذَميمُ حَميدُ
فَلا الْعَيْشُ يَرْضى أَنْ يَطِيبَ لِراشِدٍ
وَلا النَّفْسُ عَنْ دَرْبِ الرَّشادِ تَحِيدُ
وَلِلْزَيْفِ مَوْجٌ وَالنٍفاقُ عَواصِفٌ
تَهُبُّ وَإِنِّي رُغْمَ ذاكَ عَنِيدُ
أُجَمِّعُ صَبري وَالإباءَ وَعِفَّتي
وَيَرْجِعُ مَوْجُ الزَّيفِ حَولي يَزيدُ
وَيَضعُفُ صَبْري وَالْحَقيقَةُ شاطئٌ
عَلَيَّ إذا رُمْتُ الْوُصولَ بَعِيدُ
وَخَيْرُ عَزائي إنَّني الْيَوْمَ زائِرٌ
وَإِنَّ رَحيلَ الزائِرينَ أَكيدُ
وَكُلُّ امْرِءٍ يُجْزى بِقَوْلِ قَرينِهِ
إِذا قالَ ( هَذا ما لَدَيَّ عَتيدُ )

أحمد المنصور العبيدي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان