أحمد المنصور العبيدي... يَرى الْجِبالَ سُهولاً إنْ مَشى الْبَطَلُ

 

أحمد المنصور العبيدي

يَرى الْجِبالَ سُهولاً إنْ مَشى الْبَطَلُ


يَرى الْجِبالَ سُهولاً إنْ مَشى الْبَطَلُ
وَالْسَهْلُ في عَيْنِ مَنْ يَخْشى الردى جَبَلُ
وَيَصْحَبُ الْيَأْسُ مَنْ خارَتْ عَزيمَتُهُ
وَذُو العَزيمَةِ يَمْشي قَبْلَهُ الْأَمَلُ
تَحِيَّةً لِرِجالٍ سِتَّةٍ وَثَبُوا
فَحَطّموا القيْدَ والسّجانُ مُنذَهِلُ
لَمْ تُثْنِهمْ قَبْضَةُ الْمُحْتَلِّ فَاتَّخَذوا
مِنْ باطِنِ الْأَرْضِ دَرْباً لِلْعُلا وَصَلُوا
إِذا الرجولَةُ لَمْ تَعْرِفْ لها مَثَلاً
بِذا الزّمانِ فََقولوا ها هُمُ المَثَلُ
لِلهِ دَرُّهُمو لَمّا عَلَتْ هِمَمٌ
فَالتّحْتُ للْفَوقِ في مَفْهومِهِمْ بَدَلُ
فَعادَةُ الناسِ إنْ تَنْوِ الذُرى صَعَدَتْ
وَهُمْ عَلى الْعَكْسِ مِنْ أَجْلِ الذُرى نَزَلوا

أحمد المنصور العبيدي

ليست هناك تعليقات