أحمد المنصور العبيدي... يَرى الْجِبالَ سُهولاً إنْ مَشى الْبَطَلُ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أحمد المنصور العبيدي... يَرى الْجِبالَ سُهولاً إنْ مَشى الْبَطَلُ

 

أحمد المنصور العبيدي

يَرى الْجِبالَ سُهولاً إنْ مَشى الْبَطَلُ


يَرى الْجِبالَ سُهولاً إنْ مَشى الْبَطَلُ
وَالْسَهْلُ في عَيْنِ مَنْ يَخْشى الردى جَبَلُ
وَيَصْحَبُ الْيَأْسُ مَنْ خارَتْ عَزيمَتُهُ
وَذُو العَزيمَةِ يَمْشي قَبْلَهُ الْأَمَلُ
تَحِيَّةً لِرِجالٍ سِتَّةٍ وَثَبُوا
فَحَطّموا القيْدَ والسّجانُ مُنذَهِلُ
لَمْ تُثْنِهمْ قَبْضَةُ الْمُحْتَلِّ فَاتَّخَذوا
مِنْ باطِنِ الْأَرْضِ دَرْباً لِلْعُلا وَصَلُوا
إِذا الرجولَةُ لَمْ تَعْرِفْ لها مَثَلاً
بِذا الزّمانِ فََقولوا ها هُمُ المَثَلُ
لِلهِ دَرُّهُمو لَمّا عَلَتْ هِمَمٌ
فَالتّحْتُ للْفَوقِ في مَفْهومِهِمْ بَدَلُ
فَعادَةُ الناسِ إنْ تَنْوِ الذُرى صَعَدَتْ
وَهُمْ عَلى الْعَكْسِ مِنْ أَجْلِ الذُرى نَزَلوا

أحمد المنصور العبيدي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان