حمدي الطحان ...هكذا تمضي بذي الدنيا حياتي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

حمدي الطحان ...هكذا تمضي بذي الدنيا حياتي

 

حمدي الطحان

هكذا تمضي بذي الدنيا حياتي


هكذا تمضي بذي الدنيا حياتي
مثل ومضٍ خاطفٍ أو مثل ريحِ
هكذا لم يبق منها غير نزرٍ
وأنا مازلت في وهمي القبيحِ
كم أَروم الشهد من مُرٍّ وأهفو
لسلام بين أضغان وقيحِ
أبتغي أن أشهد النورس يحيا
في صحاري الزيف والجدب الفسيحِ
أشتهي أن أحضن الدنيا بقلب
راجف بالخوف، مهزوم جريحِ
بينما ذي الأرض قد غصَّت بغدرٍ
وزئيرٍ وعواءٍ وفحيحِ
وشياطينٍ لإنسٍ قد تمادوا
في ضلالاتٍ وفي كفرٍ صريحِ
من وحوش الغاب أعتى ، فهنيئًا
للذي منهم عدا والمستريحِ

حمدي الطحان

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان