حمدي الطحان ...هكذا تمضي بذي الدنيا حياتي
هكذا تمضي بذي الدنيا حياتي
هكذا تمضي بذي الدنيا حياتي
مثل ومضٍ خاطفٍ أو مثل ريحِ
هكذا لم يبق منها غير نزرٍ
وأنا مازلت في وهمي القبيحِ
كم أَروم الشهد من مُرٍّ وأهفو
لسلام بين أضغان وقيحِ
أبتغي أن أشهد النورس يحيا
في صحاري الزيف والجدب الفسيحِ
أشتهي أن أحضن الدنيا بقلب
راجف بالخوف، مهزوم جريحِ
بينما ذي الأرض قد غصَّت بغدرٍ
وزئيرٍ وعواءٍ وفحيحِ
وشياطينٍ لإنسٍ قد تمادوا
في ضلالاتٍ وفي كفرٍ صريحِ
من وحوش الغاب أعتى ، فهنيئًا
للذي منهم عدا والمستريحِ
التعليقات على الموضوع