حنين جيوسي....في غيابكَ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

حنين جيوسي....في غيابكَ

حنين جيوسي

في غيابكَ



في غيابكَ
ﻻ لونَ للسماءِ وﻻ شعاعَ للقمرْ
جميع اﻷشياء تتساوى
فوق مائدة السّمَرْ
وكل النجوم تتهاوى بين أهداب البصرْ
أبحرُ وأوراق الوسن تمزقني
وإني على شفير الغيابِ
لا الشرقُ أو الغربُ ولا أيُّ الجهاتِ تلسعني
غيابك أنتَ الذي أتعثر به
مدين أنت لي بغيابك
مدين لي
بنسيمٍ يسامر الإحساس في رحابكْ
وعطر لذيذٍ في سكون الليل يسري
تتساقط الجراح على أوتار قلبي
فيغتال الضبابُ الصفوَ
ويذوي الوردُ ظمآنا
رجوتُ قربَك ما أردت سواكْ
ليتني فراشة أتداخلُ في ضيائك كلما حلّ الدجى
يا نديم الحلم أنتَ
عد بطيفك والرؤى
عد بغيثك والندى
دعني أحلق في سماكْ
على عروة الريح ابن لي بيتا من شهيّاتِ زهر الياسمين
ما عاد يرتوي الروضُ إﻻ من مياهكْ
ما عاد يبهجني سواكْ

حنين جيوسي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان