حسن علي محمود الكوفحي ***أبُثُّ ... ***
***أبُثُّ ... ***
أبُثُّ حَدِيْثًا فِي الْإخَاْءِ لِمَنْ يَعِيْ
أأنْتَ صَدِيْقٌ كُنْتَ أمْ أنْتَ مُدَّعِ
فَإنْ كُنْتَ حَقًّا فِي الْوِدَاْدِ كَمَاْ أخٍ
فَكَمْ مَرَّةٍ لِلْمَوْتِ أدْنَيْتَ مَصْرَعِيْ
وَكُنْتَ عَلَىْ مَرْآى عُيُوْنِيْ مُدَاْهِنًا
وَكَذَّبْتُ عَيْنِيْ فِيْ أذَاْكَ وَمَسْمَعِيْ
رَتَعْتَ بِقَلْبِيْ كَالْقَطِيْعِ شَرَاْهَةً
فَأقْحَلْتَهُ بِاسْمِ الْمَحَبَّةِ وَالرَّعِيْ
وَلَمْ أرَ لِلْأشْوَاْقِ مِثْلَ صِيَاْنَةٍ
وَلَمْ أرَ فِي الْإجْلَاْلِ كَالْمُتَمَنِّعِ
أطِعْ مُهْجَةً فِي الْأهْلِ تَحْلُ مَحَبَّةٌ
وَهَلْ غَيْرُ زَوْجٍ فِيْهِ جَلَّ تَوَلُّعِيْ
وَشَرُّ الْأنَاْسِيْ فِي الْهَوَىْ مُتَصَيِّدٌ
هُوَ الْمَوْتُ قَدْ ألْقَىْ شِبَاْكَ تَصَنُّعِ
وَتَخْشَى الْغَوَاْنِيْ فِي الْحَيَاْةِ عُنُوْسَةً
وَهذَاْ لِذُؤْبَاْنٍ بِهِ خَيْرُ مَرْتَعِ
زَمَاْنٌ بِهِ الْأبْوَاْبُ لِلرِّيْحِ مَعْبَرٌ
وَعَوْلَمَةٌ لِلشَّرِّ بَحْرُ تَسَكُّعِ
التعليقات على الموضوع