احمد مانع الركابي ...سفن بلا شطآن

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

احمد مانع الركابي ...سفن بلا شطآن

 

احمد مانع الركابي


سفن بلا شطآن


تَتَأمّلينَ وحولكِ الأزمانُ
فيها لذاكرةِ المكانِ دخانُ
لا قمحَ ظلّ ولا حصادَ بموسمٍ
أضـحى خريفا عندهُ نيسانُ
لا نايَ يطربُ فالقصائدُ عندهُ
مذبوحةٌ في حرفها أوطانُ
حتى المواعظ باتَ يتلو فجرها
ليـــلٌ بهِ قد قدّستْ أوثانُ
عودي لدائرةٍ هناكَ لعلّها
صبحٌ يغيّبُ فجرهُ الطغيانُ
عودي إلى وجهِ المرايا ربّما
للـــحقّ فيها صورةٌ ومكانُ
عودي فآدمُ لا يزالُ خطيئةً
للآنَ يتقنُ رسمها الشيطانُ
لا شيءَ حولكِ فالمرافئُ أصبحتْ
ذكرى يؤرّقُ جفنها النسيانُ
فحكايةُ العشاقِ ليس لسفنها
أن تستمرّ ومــــالها شــــــطآنُ

احمد مانع الركابي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان