دريد رزق..تَرحاب
تَرحاب
بعودتِكِ ٠٠٠٠٠٠٠ الضِّياءُ اليومَ هَلَّا
وقالَ الشِّعرُ : يا أهلًا ٠٠٠٠٠ وسهلا
وثغرُ قصيدتي ارتسمَت عليه ابْ
تِسامةُ مَن ٠٠ على الفردَوسِ حَلَّا
ودوحاتُ القوافي قد ٠٠ تَفردَسْ
نَ واكتظَّينَ ٠٠٠ نِسرينًا ٠٠٠ وفُلَّا
كأنَّ رجوعَكِ المَيمونَ ٠٠٠ عُرسٌ
به رقَصَ الزَّمانُ ٠٠ وقد تحلَّى :
بحلوى مِن قوافٍ ٠٠٠ قد أُعِدَّت
ونَظمٍ - مِن عقودِ الدُّرِّ - أحلى
ودَيجورُ القصيدِ اغتيلَ ٠٠٠ لمَّا
عليه البدرُ ٠٠٠ مكتملًا ٠٠٠ أطلَّا
فطِرتُ إليه ٠٠٠ مُمتطيًا ٠٠ بُراقًا
مِن الشِّعرِ الذي ٠٠٠ ما قِيلَ قَبلا
أُعِدَّ لطَرْفِها المسكوبِ ٠٠٠ خمرًا
بها الصَّهباءُ لا تنفكُّ ٠٠٠٠٠٠ ثَملى
وروحي كلَّما ٠٠٠٠ شامَته عيني
نوارسُها تطيرُ إليه ٠٠٠٠٠ عَجلى
أيا ربَّاهُ ٠٠٠٠ يا مولايَ ٠٠٠٠ لا تجْ
عَلِ الرُّوحَ التي أوجدتَ ثَكلى
فهاكِ تشَبُّبي ٠٠٠٠ ونُضارَ شِعري
وتيهي في قصورِ القلبِ ٠٠ دَلَّا
وجودي لي بشِعرٍ ٠٠٠ فيه يحيا
مَواتُ الشِّعرِ ٠٠٠ إنْ وافاه هطلا
ويُزهِرُ ٠٠ ثمَّ يُورِقُ ٠٠ ثمَّ يُمسي
قُطوفًا ٠٠٠٠٠ يشتهيها الثَّغرُ أكلا
وعِطرًا ٠٠ يشتهيه الأنفُ ٠٠ شَمًّا
ومنه زجاجةُ الملِكاتِ ٠٠٠٠ تُملا
وثوبًا للقصيدةِ ٠٠٠٠٠٠ فيه تغدو
وترجِعُ ٠٠٠٠٠٠ ثمَّ تغدو فيه رَفْلا
قصائدُ كالعرائشِ ٠٠٠٠٠ ناضجاتٍ
ومِن تحتٍ ٠٠٠٠٠٠٠ لها عِنَبٌ تدلَّى
فعلَّ الدَّهرَ لا يُقصي ويُنئي الْ
أميرةَ ٠٠٠ بعدَ هذا النَّأيِ ٠٠٠ علَّا
فإنْ تسألْ : لها هل مِن شبيهٍ ؟
فكلَّا ٠٠٠٠٠٠ ثمَّ كلَّا ٠٠٠٠٠٠ ثمَّ كلَّا
أيا شُعَراءُ ٠٠٠٠٠٠٠٠ بالأكبادِ رِفقًا
كفى بالكَبْدِ ٠٠٠٠ يا شُعَراءُ حِملا
وفيمَ يثورُ مهجورٌ ٠٠٠٠ ويبكي
ويندُبُ قائلًا : عنِّي تخلَّى ؟؟؟
وهل كانَ الذي أضناه ٠٠٠ هجرًا
وصدًّا زوجَه يا ناسُ أصلا ؟؟
أجيبوني وقولوا لي ٠٠٠٠ أكانوا
خواليَ ٠٠ مثلما قيسٌ وليلى ؟؟
كفى يا أيَّها الشُّعَراءُ ٠٠٠٠٠ حُمقًا
وأرسُوا في مكانِ الحُمقِ عقلا
ولستُ بصادقٍ ٠٠٠٠٠٠ إلَّا إذا ما
رأيتُم هذه الأقوالَ ٠٠٠٠٠٠ فِعلا
التعليقات على الموضوع