محمد رضابكاء الخريف

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

محمد رضابكاء الخريف

 

محمد رضا

بكاء الخريف


بأنامله الباردة..
وبخجلٍ داهم نعاسي
حاولت مقاومة مشاكسته
بفنجان قهوة عالجته
شرفتي أيقظها الخريف
نسماته تسللت بنعومة
وبحنان برد لطيف
داعبت أستار الذكريات
حركت المشاعر من جديد
نبّهتني من سهادي...
عند أول انهمار
تجمعت غيمات أيلول
تسامر أحاديثَ القمر
على استحياء آهاته
تشق صمت الليل...
بين ثنايا الظلام.. سقطت نجمة
بعثرت وريقات الأشجار
عند زوايا الطرقات
بعد أن لفحتها شمس الصيف
عانقت رائحة أفواه الأطفال
جمعتهم أرصفة متهالكة
لملمت بعضها ومع الريح سافرت....
عطر العشاق ما زال بالمكان
متسكعا .. يرهقه الانتظار
جمع أشلاء القلوب المتعبة
على جمر الحنين.. وضع قلبه
غافيا على صدر الزمن..
أغصان الأشجار
تقيم محافل تأبين لصغيراتها
امتزجت دموعها بأديم الأرض
رمت عباءتها.. كأنها حمل ثقيل
للقادم من بعيد..ترنو
ما زالت تتنفس عطر العشاق
بالأمس كانت ملاذ المحبين
اليوم تجردت من ثوب الظلال

محمد رضا

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان